الإثنين 07 مارس ,2022 الساعة: 10:37 مساءً

متابعة خاصة
جددت الامم المتحدة، التحذير من كارثة انسانية وشيكة في اليمن بسبب عدم وجود تمويل لتقديم المساعدات الانسانية.
وقالت الامم المتحدة على حائط منظمة اليونسيف التابعة لها، إن ما يقرب من 21 مليون شخص، أو ما يقرب من 70 في المائة من إجمالي السكان في اليمن، إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
وأضافت أن من بين الـ21 المليون شخص المحتاجين للمساعدات المنقذة للحياة، نحو 11.3 مليون طفل أو ما يقرب من 80 في المائة من الأطفال (أربعة من كل خمسة أطفال).
وفي وقت سابق، قال البرنامج العالمي للغذاء التابع للامم المتحدة، إن ".. التخفيضات في المساعدات الغذائية مدمرة لملايين الأسر التي يعتمد بقاؤها على ذلك".
وقبل أيام، قال البرنامج في تغريدة له على تويتر، إن أزمة التمويل الحالية تجبره على حصر المساعدات الانسانية في الفئة الاشد جوعا.
وأوضح "تجبرنا أزمة التمويل الحالية على إعطاء الأولوية لإطعام من هم على وشك المجاعة".
وحذر البرنامج العالمي للغذاء من انقطاع المساعدات الانسانية عن اليمن.
وأضاف أن انقطاع المساعدات الانسانية عن اليمن بسبب غياب التمويل "أمر كارثي للعائلات في اليمن التي تعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة".
وذكر البرنامج أن 13 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها.
وكان البرنامج قد اكد في وقت سابق أنه في 2021 فقط، ارتفعت الأسعار بنسبة 100 بالمئة في اليمن، ما أدى إلى زيادة الجوع.
وحسب تقديرات الامم المتحدة فإن نحو 80٪ من السكان في اليمن، البالغ عددهم أكثر من 30 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر، وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية.
يأتي هذا الوضع الكارثي نتيجة للحرب التي اندلعت مطلع 2015 وما تزال مستمرة، بين قوات الشرعية المدعومة من التحالف السعودي الاماراتي ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك عقب انقلاب الاخيرة على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014.
وادت الحرب إلى مقتل ما يزيد عن 370 ألف شخص منذ اندلاعها، وفق تقديرات حديثة للامم المتحدة.