مباحثات يمنية سويدية لمواجهة الأزمة الإنسانية

الحرف28 - متابعات

بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، الإثنين، زيادة الدعم لليمن لمواجهة أزمته الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائهما في مقر الحكومة الشرعية المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وناقش الجانبان "النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية والمشاورات اليمنية – اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة سبل حل الأزمة".

ومن المقرر أن تنطلق المشاورات يوم غد الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة 500 شخصية يمنية.

وقال بن مبارك إن "الحكومة اليمنية بكافة الجهود والمبادرات وفقا للمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية والهادفة لإيقاف الحرب".

واتهم الحوثيين برفض "الجنوح للسلم والاستماع لصوت العقل ودعوات السلام واستمرارهم بنهج ذات المواقف السلبية إزاء الدعوات الصادقة والجهود المخلصة لتحقيق سلام دائم وشامل في اليمن".

وأكد على أهمية انتهاج مقاربات فعالة لمواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن والناتجة عن انقلاب مليشيا الحوثي؛ لافتًا إلى أن النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية يستدعي تعزيز دور البنك المركزي.

وفي 17 مارس/ آذار الجاري، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يسعى من المؤتمر للحصول على 4.27 مليارات دولار، وهي تكلفة الخطة الأممية لصالح اليمن هذا العام، والتي تستهدف الوصول إلى 17.3 مليون شخص.

من جانبها أكدت ليندي، على "استمرار بلادها في تقديم الدعم للحكومة اليمنية في سبيل بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار واستعدادها لدعم الخطة الوطنية للمرأة والسلام والأمن".