الأحد 10 أبريل ,2022 الساعة: 09:02 مساءً

الحرف28 - متابعات
بحث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، مع وزير الخارجية العماني بدر البورسعيدي جهود تأمين استمرار الهدنة الأممية في البلد العربي.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب من التحالف العربي والقوات الحكومية والحوثيين.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، بأن "وزير الخارجية بدر بن حمد البورسعيدي استقبل المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ الذي يزور سلطنة عمان".
وتبادل الجانبان، حسب البيان، "وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتأمين استمرار الهدنة الأممية (في اليمن)".
كما ناقشا "أهمية الدخول في عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق نحو الأمن والاستقرار" دون مزيد من التفاصيل.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إنه التقى المبعوث الأممي أيضا في مسقط لبحث سير الهدنة الانسانية وضرورة الإسراع في تسيير الرحلات من مطار صنعاء وسلاسة دخول السفن دون تعقيدات وعراقيل ووضع حد للخروقات التي يقوم بها الطرف الآخر إضافة الى الشروع في مناقشة الملف الانساني.
وفي الثاني من أبريل الجاري، دخلت هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد حيز التنفيذ، بحسب ما أعلن المبعوث الأممي.
وهذه أول هدنة يتم الاتفاق عليها على مستوى البلاد منذ 2016 في حرب أودت بحياة قرابة 400 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية، تبادلت الحكومة الشرعية والحوثيين اتهامات بخرقها.
وتضمن بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح برحلتين جويتين من والى مطار صنعاء كل أسبوع للمرة الأولى منذ 2016، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى.
وترجح تقارير إن عدد ضحايا الحرب في اليمن بلغ 130 ألف شخص، مما دعا الأمم المتحدة إلى وصف ما يحدث في البلاد بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
كما تسبب هذا الصراع في اقتراب البلاد من مجاعة قد تطال حوالي خمسة ملايين شخص، إضافة إلى نقص الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب وتردي الأوضاع الاقتصادية.