الكشف عن موعد إقامة مؤتمر مانحين لتمويل خطة إنقاذ خزان صافر
السبت 16 أبريل ,2022 الساعة: 02:41 مساءً
الحرف28 - متابعات

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، عن موعد إقامة مؤتمر للمانحين لتمويل خطة إنقاذ خزان صافر النفطي، المهدد بالتسريب قبالة ميناء رئيس عيسى بالحديدة على البحر الأحمر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على “تويتر”، إن ليندركينج، اختتم المهمة المنسقة مع الأمم المتحدة، والتي شملت عددًا من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال ليندركينج، في كلمة مسجلة نشرتها الوزارة، إن المهمة التي قام بها هدفت لرفع مستوى الوعي بالتهديدات الإقليمية لناقلة النفط صافر، وجمع المنح في مؤتمر للمانحين تقيمه الأمم المتحدة في 11 مايو/آيار القادم، لتمويل خطة الإنقاذ التي تقودها الأمم المتحدة لنقل النفط من الخزات العائم.

وأكد المبعوث الأمريكي، أن حدوث تسرب أو انفجار على متن ناقلة صافر سيكون بمثابة كارثة بيئية واقتصادية، من شأنها التأثير على المنطقة بأكملها، بما في ذلك الدول الأفريقية، وليس اليمن فقط.

وشدد ليندركينج على ضرورة الاستفادة من توقيع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، وممثل الحوثيين على مذكرة تفاهم الشهر الماضي، بالموافقة على التعاون لتفريغ النفط إلى ناقلة أخرى أكثر استقرارًا.

ودعا ليندركينغ الحوثيين إلى الالتزام بالاتفاق، والتعاون مع الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي تلوح في الأفق.

وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق، عن حاجتها لجمع 80 مليون دولار خلال مؤتمر للمانحين في مايو/آيار المقبل، لتمويل خطة إنقاذ الخزان النفطي التي تشمل استئجار سفينة كبيرة لنقل مخزون الناقلة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة الماضية موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط "صافر".

لكن المتمردون الحوثيون قالوا يوم السبت إن الأمم المتحدة لم تقدم الخطة التشغيلية التي نصت عليها مذكرة التفاهم بخصوص خزان صافر، رغم مضي أكثر من شهر على توقيعها.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توقيع مذكرة تفاهم مع جماعة الحوثي بشأن الخزان صافر.

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية (وسط) .

ولم تخضع السفينة (تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، وهي 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.


Create Account



Log In Your Account