الكشف عن تفاصيل الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية
السبت 23 أبريل ,2022 الساعة: 11:06 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة

كشف موقع "نور نيوز" الإيراني، السبت، عن تفاصيل ما جرى خلال الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
وقال الموقع الإيراني شبه الرسمي، إن الجولة الخامسة من المباحثات عقدت بـ"أجواء إيجابية أثارت آمالا لدى البلدين في اتخاذ خطوات نحو استئناف العلاقات". دون أن يحدد موعد انعقادها.
لكن وكالة "سبتونيك" الروسية ذكرت أن المحادثات تمت يوم أمس الأول الخميس، في مطار بغداد بحضور مندوبٍ يمثل الحكومة العراقية.
ولم يصدر أي تأكيد من السعودية أو العراق بشأن استئناف المحادثات لإنهاء قطيعة دامت نحو 6 سنوات بين البلدين.
وأشار موقع "نور نيوز" إلى أن إيران والسعودية عقدتا جولة المحادثات الخامسة بمشاركة مسؤولين عراقيين وعمانيين رفيعي المستوى، "لعبوا دورًا مهمًا في ترتيب اجتماعات مشتركة بين الطرفين".
كما لفت المصدر إلى أنه شارك في الجولة مسؤولون رفيعو المستوى من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئيس جهاز الاستخبارات السعودية.
وعن أجواء المحادثات بين الطرفين، وصف بأنها "إيجابية وتشكّل خطوةً نحو استئناف العلاقات الدبلوماسبة الثنائية".
وأشار الموقع إلى أن "من المحتمل أن تتم تهيئة الظروف للقاء يجمع وزيري الخارجية الإيراني والسعودي قريباً".
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد أكد في مؤتمر صحافي خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى طهران، وردًا على سؤال حول الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والسعودية، أن هذه المحادثات مستمرة وقد توقفت لفترة.
والشهر الماضي، قال زير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن السعودية "هي التي بادرت سابقًا إلى قطع العلاقات مع إيران"، وأضاف "لدينا عتب وملاحظات على سياسات السعودية، لكننا لم نقطع علاقاتنا معها".
وقطعت الرياض العلاقات مع طهران في عام 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفار السعودية في العاصمة الإيرانية، احتجاجا على إعدام رجل دين شيعي في السعودية.
وعلقت إيران المحادثات في آذار/ مارس الماضي دون إبداء أسباب للقرار الذي جاء في وقت كان من المقرر أن تبدأ فيه جولة جديدة من المفاوضات.
وبدأت السعودية وإيران، اللتان تخوضان صراعات إقليمية بالوكالة، محادثات مباشرة العام الماضي، في محاولة لاحتواء التوتر.
واستضافت بغداد 4 جولات من المباحثات المباشرة بين مسؤولين من السعودية وإيران، تركزت على النقاط الخلافية، وأبرزها الحرب على اليمن والبرنامج النووي الإيراني.
وعقدت الجولة الرابعة من المفاوضات في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، بحسب ما كشف عنه وزير الخارجية السعودي، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قائلا إنها لا تزال في مرحلتها "الاستكشافية".
وتدعم الرياض وطهران أطرافا متنافسة في الصراعات الإقليمية والخلافات السياسية في سورية ولبنان والعراق منذ سنوات، وتقود السعودية تحالفا عسكريا ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن منذ عام 2015.


Create Account



Log In Your Account