طالبت الحكومة اليمنية بضغط دولي يجبر الحوثيين على الالتزام بالهدنة.
جاء ذلك على لسان عبدالله السعدي مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة، خلال لقائه في نيويورك المندوبين الدائمين للصين والمملكة المتحدة وفرنسا، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وبحث السعدي مع المندوبين "التطورات السياسية والأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وحشد دعم أعضاء مجلس الأمن لجهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي أفرزتها الحرب في مختلف المجالات، وفقا للوكالة.
وأكد السعدي "التزام الحكومة اليمنية بالهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، لا سيما السماح بدخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء للرحلات التجارية بمعدل رحلتين في الأسبوع".
وقال إن "تلك الجهود قوبلت بانتهاكات المليشيات الحوثية الانقلابية الصارخة والمستمرة للهدنة، واستمرار هجماتها على مأرب ومدن يمنية أخرى بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".
وأضاف أن "هذا الأمر يتطلب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن ممارسة الضغط على المليشيات الحوثية لوقف عدوانها والالتزام بالهدنة التي تشكل أساسا لتحقيق وقف إطلاق النار الشامل".
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.