بعد خلافات عاصفة وتدخل التحالف .. الزبيدي يشارك في اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي بعدن وحديث عن قرارات غير معلنة
الأربعاء 25 مايو ,2022 الساعة: 08:55 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة

عُقد اليوم الأربعاء اجتماعا لمجلس القيادة الرئاسي بحضور ستة من أعضائه لمناقشة مستجدات الوضع العام في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، عقب أنباء عن توتر العلاقة بين رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات والمجلس الرئاسي.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) فإن الاجتماع عُقد برئاسة رشاد محمد العليمي، وحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وعبر دائرة الاتصال المرئي النائبين سلطان العرادة وعثمان مجلي.

وناقش الاجتماع "متطلبات تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الامم المتحدة، واهمية التزام المليشيات الحوثية بتعهداتها وفق نص الاتفاق الملزم بفتح معابر تعز، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية التي سهلت لها الحكومة، وتحالف دعم الشرعية".

وكان لافتًا في الاجتماع هو حضور عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي طالما تغيب عن حضور الاجتماعات السابقة للمجلس الرئاسي وسط أنباء عن خلافات تعصف بالمجلس على خلفية ذكرى الوحدة وملف دمج التشكيلات العسكرية.

ورغم التوافق الذي حصل خلال شهر إبريل الماضي الذي أحدثه تشكيل مجلس قيادة رئاسي بضغط سعودي إماراتي بعد اجبار الرئيس هادي على نقل صلاحياته للمجلس، إلا أن الذكرى الـ32 لعيد الوحدة اليمنية التي صادفت يوم الأحد الماضي، لم تخلو من الفعاليات المناهضة للوحدة والمسيرات التي شهدتها محافظات جنوبية، بدعوة من الزبيدي.

وخلال اجتماع اليوم الأربعاء الذي تغيب عنه النائب فرج البحسن لـ "عذر مسبب"، وفق الوكالة الرسمية، جدد المجلس الرئاسي دعم الجهود الاممية والدولية من اجل احلال السلام، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وانهاء قيود المليشيا الحوثية المفروضة على حرية انتقال الافراد والاموال والبضائع.

واقر الاجتماع مجموعة من القرارات غير المعلنة، واجراءات المتابعة ذات الصلة، بينما يجري الحديث عن خلافات عميقة بعد اعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي البدء بتشكيل لجنة لتوحيد التشكيلات العسكرية.

وتسيطر قوات الانتقالي على عدن ولحج وابين وسقطرى بعد طرد القوات الحكومية في ١٠ اغسطس2019 بدعم اماراتي وتواطؤ سعودي.

وحاولت السعودية لاحقا مراضاة الشرعية بابرام اتفاق نص في احد بنوده الرئيسية على دمج كافة التشكيلات تحت قيادة وزارة الدفاع والداخلية وهو الجزء الهام الذي لم ينفذ حتى الآن رغم رعاية الرياض للاتفاق.

وبدلا من تنفيذالاتفاق ذهبت الرياض للتخلص من الشرعية التي مثلها الرئيس هادي باعتباره رئيسا منتخبا بالتوافق، في 7 ابريل الماضي واجبرته على  اقالة نائبه ومن ثم نقل صلاحياته لمجلس رئاسي اقترحته السعودية وابوظبي يضم في معظم  عضويته كافة التشكيلات المسلحة التي دعمتها 
العاصمتين خارج وزارة الدفاع اليمنية.


Create Account



Log In Your Account