الثلاثاء 07 يونيو ,2022 الساعة: 12:20 صباحاً
خاص
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، تقديم مقترح لإعادة فتح الطرق تدريجيًا، وذلك في خِتام الجولة الثانية من المشاورات بين الحكومة والحوثيين.
والأحد استأنف غروندبرغ النقاشات مع وفدي الحكومة والحوثيين حول فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى وفق اتفاق الهدنة.
وقال غروندبرغ في بيان إنه قدّم للحكومة اليمنية والحوثيين "مقترحاً منقَّحاً لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين".
وأضاف أن المقترح "يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى (لم يحددها) بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع".
ولفت إلى أن المقترح يأخذ بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني.
واعتبر المبعوث الأممي أن هذه هي الخطوة الأولى في جهوده لرفع القيود عن حرية حركة اليمنيين.
ودعا الطرفين إلى التعامل "بشكل جاد وعاجل" مع المقترح و"إعطاء الأولوية لمصالح المدنيين والتوصل إلى نتائج مباشرة وملموسة لسكان تعز والشعب اليمني ككل".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت مصادر مقربة من المفاوضات الجارية في العاصمة الأردنية عمان للحرف28 إن وفد مليشيا الحوثي مازال مستمرا في التلاعب بالوقت ويرفض فتح الطرق المؤدية لمدينة تعز المحاصرة منذ اكثر من سبع سنوات.
وأوضحت المصادر أن المليشيا ما زالت تصر على نفس المقترح السابق الذي قدمته في الجولة الأولى من المفاوضات بفتح طرق فرعية مع الاستمرار بإغلاق الطرق الرئيسية دون تقديم أي تنازلات.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي اقترحت فتح خط الراهدة الشريجة الرئيسي الرابط بين تعز وعدن مع التمسك بإغلاق كافة الطرق الرئيسية المؤدية الى المدينة المحاصرة.
وحسب المصادر فإن المبعوث الأممي يحاول تقديم مقترح لفتح احدى الطرق الرئيسية وكان اتفق مع وفد مليشيا الحوثي على زيارة صنعاء لإقناع قيادة المليشيا بالتصور غدا الثلاثاء، لكنها عادت وأبلغته أن الزيارة يمكن أن تكون الأربعاء.
وتعاني محافظة تعز حصارا عسكريا حوثيا خانقا منذ سبع سنوات، وسط اتهامات للتحالف بقيادة السعودية والإمارات بتعمد إبقاء تعز رهن الحصار ومنع السلاح اللازم عنها لاستكمال تحرير المحافظة رغم إمكانياتهما العسكرية الضخمة.