الثلاثاء 14 يونيو ,2022 الساعة: 10:50 صباحاً
الحرف28 - متابعات
أعلنت الأمم المتحدة، عن تقييد تحركات منظمات إغاثة جنوب اليمن بعد تصاعد حوادث التقطعات والاختطافات التي طالت موظفي إغاثة محليين ودوليين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، إن استمرار القيود على حركة التنقل تسببت في إعاقة قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول إلى المحتاجين في الوقت المناسب وبطريقة قائمة على المبادئ.
وأضاف في بيان له، أن الأعمال العدائية أدت في بعض الأحيان إلى إعاقة الوصول إلى الأشخاص المحتاجين الذين يعيشون في مناطق قريبة من خطوط المواجهة النشطة، بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن اشتراطات المحارم - أوصياء ذكور يرافقون عاملات إغاثة عند السفر في مهام - زادت في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، مما أثر بشكل كبير على المهمة الميدانية وتنفيذ الأنشطة.
وذكر أن زيادة انعدام الأمن في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية أدت إلى العديد من حالات التعليق المؤقت لإيصال المساعدة.
وقال البيان "بغض النظر عن التحسينات التي لوحظت في الشهرين التاليين للهدنة، واجهت منظمات الإغاثة حوادث عنف متزايدة ضد الأفراد والأصول في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بما في ذلك سرقة السيارات".
وأوضح أنه بحلول نهاية أبريل 2022، تم الإبلاغ عن 25 حادثة سرقة سيارات، مقارنة بـ 14 حادثة تم الإبلاغ عنها في عام 2021، ووقعت معظم هذه الحوادث في محافظتي لحج وتعز.
ولفت إلى تعرض عمال الإغاثة لمحاولة اختطاف واحدة وحادثين ترهيبين آخرين في محافظة أبين في شهر مايو وحده.
وأضاف أن "الحوادث الثلاثة شملت مسلحين مجهولين عبروا عن اعتراضهم على اختلاط عمال الإغاثة من الرجال والنساء وطالبوا منظمات الإغاثة بمغادرة المنطقة".
وتابع البيان: "نتيجة لذلك، أوقفت منظمات الإغاثة بعثاتها إلى محافظة أبين وقيدت التحركات إلى محافظتي لحج وتعز كإجراءات احترازية، الامر الذي أثر على تقديم المساعدة والخدمات للمحتاجين".
وأشار إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عمل مع شركاء في المجال الإنساني وقام بالتنسيق مع السلطات الحكومية اليمنية على مستوى المركز ومستوى المحافظات.
وحثت الأمم المتحدة السلطات على تكثيف التدابير الأمنية وتعزيز التواصل مع الزعماء القبليين والمحليين لمواجهة الزيادة في سرقة السيارات وغيرها من حوادث الترهيب والعنف مرة أخرى لمساعدة المنظمات وموظفيها.