محامية تتهم قائد عسكري بابتزاز أسرتها للاستيلاء على منزلهم الوحيد في "عدن"

السبت 11 أُغسطس ,2018 الساعة: 12:01 مساءً

متابعات

تشكو المحامية اليمنية، نايلة عبدالله صالح، من تعرض أفراد أسرتها للظلم والابتزاز من قبل قائد عسكري لغرض بيع منزلهم الوحيد الكائن في حي الدوابيه بمنطقة الطويلة مديرية كريتر في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي البلاد).

وقالت المحامية نايله في منشور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "اتعرض انا وافراد اسرتي لأبشع أنواع الظلم والقهر من المدعو أمام محمد عبده قائد معسكر 20بكريتر حيث يقوم المدعو بمضايقتنا والضغط علينا لغرض بيع منزلنا بالثمن الذي يريده هو" مشيرةً إلى أن أسرتها ترفض بيع المنزل لأنها لا تملك سواه.

وأضافت متسائلة: لا نملك سوى هذا المنزل ولا نريد بيعه فإلى اين نذهب انا ووالدتي المريضة اذا بعنا المنزل؟

وذكرت، نايلة، أن المدعو قام بشراء بعض منازل الحي من اصحابها بما فيها المنازل المحيطة بمنزلهم. لافتةً إلى أن سكان الحي لا يجرؤن على مواجهة القائد العسكري نظراً لقوته وسلطته التي يتمتع بها.

وتضيف: عندما رفضنا عرض المدعو بيع المنزل قام بالتوسع الى جوارنا (المنزل) واغلق علينا منفذ ومخارج البيت وعمل على اخراج عمدان مسلحه الى فوق منزلنا بشكل عنجهي مستفز.

وتتحدث نايله بحسرة "لأننا نساء لا نملك أب أو أخ ولا قبيلة تحمينا من هذا الظلم الذي يمارس علينا حاولنا ان نمنعه من ذلك فتهجم علينا بألفاظ بذيئة وقال بسخرية "هاتوا رجالكم ان كان معكم رجال".

العديد من سكان الحي حاولوا التوسط لإقناع القائد العسكري من عدم التعرض لأسرة نايلة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل مستخدماً الرجل التهديد والوعيد ضد كل من يتدخل لحل القضية.

تتساءل المحامية: هل أصبحت أطقم المقاومة ( مكون شعبي يقاتل جماعة الحوثي الانقلابية لاستعادة الشرعية في البلاد)  وسلاحها يتوجه ضد البسطاء بل ضد النساء؟ هل هذا هو سلوك المقاومة الذي يدعيه امام محمد عبدة وافراد اسرته ؟.

ودعت نايلة شرفاء عدن بالتدخل في قضيتها. وقالت " نحن من نساء بلدكم منكم وفيكم فهل ترضون على نساء بلدكم أن تهان وتذل ويمارس عليها الظلم والاستقواء من اناس تجردوا من كل الاخلاقيات الإنسانية".