الأحد 27 يوليو ,2025 الساعة: 08:06 مساءً
الحرف28 -متابعة خاصة
اتهمت قيادة الخطوط الجوية اليمنية مليشيا الحوثي بالتسبب في تدهور كبير طال قطاع الطيران خلال السنوات الماضية، محملة الجماعة مسؤولية "ممارسات عدائية" طالت المطارات والملاحة الجوية، واختطاف الطائرات، وتحويل المجال الجوي إلى مسرح لأجندات عسكرية تهدد سلامة الطيران وتنتهك القوانين الدولية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن قيادة الشركة، خلال لقاء جمعها بعضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن أبو زرعة المحرّمي في مدينة عدن، أن هذه الممارسات تسببت في تعطيل حركة النقل الجوي، وتقويض فرص تطوير القطاع وإعادة تأهيله وفق المعايير الدولية.
وأكد المحرّمي خلال اللقاء أهمية النهوض بقطاع الطيران كرافعة للتنمية وشريان حيوي لحركة الأفراد والبضائع، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للخطوط اليمنية لتمكينها من تحسين الأداء وتوسيع نطاق خدماتها.
واستعرضت قيادة "اليمنية" جملة من الخطط المقترحة لتطوير العمل التجاري وتحسين تجربة العملاء، إلى جانب تحديث المكاتب الداخلية والخارجية، وتوسيع شبكة الرحلات، وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية بما يواكب متطلبات السوق ويعيد للناقلة الوطنية دورها الحيوي في ظل التحديات الراهنة.
وتواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية تحديات جسيمة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015، حيث تعرض أسطولها وبنيتها التشغيلية لأضرار فادحة، في ظل انقسام المؤسسات وتدهور بيئة الطيران المدني.
وفقدت الشركة، مؤخرا، أربع طائرات من أسطولها بسبب قصف اسرائيلي استهدف مطار صنعاء.
كما واجهت الشركة تضييقًا ممنهجًا من قبل ميليشيا الحوثي التي سيطرت على مطار صنعاء الدولي وأخضعته لاستخدامات عسكرية