السبت 27 سبتمبر ,2025 الساعة: 08:52 مساءً

متابعات
أقدمت عناصر تابعة للمجلس الانتقالي في ساحل حضرموت، عصر اليوم السبت، على منع فعالية نسائية، كانت بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، واحتفاءً بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر.
وقال فرع حزب الإصلاح في حضرموت في بيان: "فوجئنا عصر اليوم السبت 27 سبتمبر 2025م بقيام عناصر خارجة عن القانون تحمل شعارات المجلس الانتقالي، بالاعتداء السافر على الفعالية النسوية التي نظمتها دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح في قاعة الأندلس بالمكلا، بمناسبة أعياد الثورات اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) والذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح".
وعبر البيان عن إدانته واستنكاره، بأشد العبارات هذا السلوك الهمجي والاستفزازي الذي استهدف فعالية نسوية سلمية، في انتهاك صارخ للقوانين والحقوق الدستورية، وتعدٍ على حرية العمل التعددي السياسي، ومحاولة يائسة لتكميم الأفواه وترهيب الخصوم السياسيين.
وأكد البيان أن الإصلاح قد أخطر رسميًا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة بموعد الفعالية ومكانها وطلب تأمينها، وقد صدرت التوجيهات للجهات المختصة بذلك، "الأمر الذي يضع علامات استفهام حول ما جرى من اعتداء وعدم قيام الأجهزة المعنية بواجبها في حماية النشاط السلمي والقانوني".
وحمل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضائه وفعالياته، ويطالبها بالقيام بواجباتها في حماية الأنشطة السياسية والمدنية، ومحاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وختم الإصلاح بيانه بالتشديد على أن هذه الممارسات لن تثنيه عن مواصلة دوره الوطني في الدفاع عن قيم الجمهورية والديمقراطية، مؤكدًا تمسكه بنهجه السلمي وحضوره المدني، واحتفاظه بحقه في مقاضاة الجناة عبر دائرته القانونية، داعيًا في الوقت ذاته الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية إلى اتخاذ موقف تجاه مثل هذه التصرفات.