الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية إلى الحديدة

الحديدة

دفعت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الخميس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة الحديدة (غربي اليمن).

وذكر موقع الجيش (سبتمبر نت) أن القوات الحكومية رصدت صباح اليوم تحركات لمجاميع تابعة لمليشيا الحوثي، وأعداد من آلياتها القتالية، صوب مديرية الدريهمي.

في السياق قصفت مليشيا الحوثي، بالأسلحة الرشاشة، مواقع لقوات الجيش الوطني، شرقي المديرية ذاتها.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن أمس الجمعة، عن إطلاق عملية نوعية، وشن عدد غارات جوية على قدرات حوثية وزوارق بحرية، وقال انها تستهدف الأمن الإقليمي.

واتهمت جماعة الحوثي، عبر حساب فضائية "المسيرة" التابعة لها بتويتر، السعودية، بـ"خرق الاتفاق الأممي الذي تم التوصل إليه في السويد"، مشيرة إلى أن التحالف شن "4 غارات على منطقة الجبانة في مديرية الحالي".

وينص اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والحوثيون نهاية العام الماضي، على سحب الحوثيين قواتهم من الحديدة وموائنها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.

لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات بينها الحديدة والعاصمة صنعاء، منذ 2014.

وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، بحسب تقديرات أممية في 17 يونيو/ حزيران 2019.