اعتبرت الخارجية الأمريكية "اتفاق الرياض" بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، "خطوة محورية" نحو تحقيق تسوية سياسية واسعة، داعيتا إلى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: "نأمل بأن تعمل جميع الأطراف معًا من خلال هذا الاتفاق على إنهاء الصراع وتحقيق السلام والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني".
وجرى يوم الثلاثاء الماضي، توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، بحضور الرئيس هادي ومحمد بن سلمان وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد.
وأوضح البيان أن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي اظهرا روح التسوية اللازمة من جميع الأطراف للتوصل إلى حل دائم.
ونص الاتفاق على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، ويتم تشكيل حكومة جديدة تتكون من 24 حقيبة فقط مناصفة بين الشمال والجنوب، ووزراء لم يتورطوا في أحداث عدن الأخيرة أو التحريض عليها، ويتم تغيير كافة المحافظين في المحافظات الجنوبية.
بالإضافة تسليم مهمة تأمين عدن لقوات الشرطة وقوات النجدة، كما يتم إعادة تشكيل قوات مكافحة الإرهاب، وحماية المنشئات من قوات الحكومة والانتقالي، ويسحب التحالف كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من جميع الوحدات العسكرية، وتوضع في معسكرات تحت إشراف مباشر من التحالف الذي تقوده السعودية.