السبت 09 نوفمبر ,2019 الساعة: 03:55 مساءً
خاص
تظاهر المئات في مدينة تعز، السبت، للمطالبة بمحاسبة مسؤولين في السلطة قالوا إنهم متورطين في قضايا فساد.
واتهم المتظاهرون مجموعة مسلحة على متن أحد الأطقم بإطلاق النار على المتظاهرين في محاولة لتفريقهم.
وذكرت الصفحة الرسمية بحملة "يكفي صمت" والتي تتبنى التظاهرات الشعبية في تعز؛ أن طقم عليه مجموعة مسلحين، أطلقوا النار في الهواء في محاولة تفريق المحتجين في جولة المسبح، ولاذوا بالفرار.
وقال الناشط الحقوقي، صلاح أحمد غالب، في منشور على صفحته بالفيسبوك،إن من وصفهم بـ"عصابات الخط الأحمر" "اطلقوا النار على المظاهرة واعتدوا على الزملاء محمد عبده سعيد ومازن المريسي وقطعوا عليهم اليافطة واخذوها معهم" حد تعبيره .
ويقول صلاح للحرف 28 إن أفراد الطقم اعترضوا لافتة تحمل صور قيادات تعز العسكرية وتطالب بإقالتهم، فتجمع المتظاهرون وهتفوا برحيلهم فرد أحد الأفراد باطلاق رصاصة وانطلق الطقم في أوساط المتظاهرين وغادر الشارع.
ونفت شرطة تعز، مساء الجمعة، وجود تعليمات بمنع التظاهرات السلمية أو اعتقالها لبعض الناشطين.
وأكدت الشرطة في بيان لها على احترام حق التعبير عن الرأي بما في ذلك حق التظاهر السلمي، مشيرة إلى التزامها بحماية هذا الحق باعتباره جزءا من مسؤولياتها تجاه جميع أبناء المجتمع.
وتتواصل هذه الاحتجاجات التي ترفع شعار "يكفي صمت"، للسبت الثالث على التوالي، وسط اتهامات بتوظيف هذه المطالب سياسيا، ويوجه ناشطون أصابعهم نحو جهات مرتبطة بالإمارات ومايسمى "خلية القاهرة" التي يقودها رئيس جهاز الأمن السابق حمود الصوفي.
والأسبوع الفائت تداول ناشطون صورا للعناصر الفاعلة في التظاهرات بينهم صهر حمود الصوفي ومدير مكتب أحد وكلاء المحافظة، رغم أن التظاهرة تطالب برحيل الجميع.
ويشارك في التظاهرات ناشطون وأعضاء وقيادات في أحزاب مشاركة بالسلطة المحلية في تعز ، وتسغل مواقع في كثير من المكاتب التنفيذية في المحافظة.
ورفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع مدينة تعز، لافتات وشعارات تندد بما وصفوه بالعبث والفوضى في إدارة المحافظة والمؤسسات الخدمية.
وطالب المتظاهرون بصرف رواتب الموظفين وسرعة استكمال تحرير المحافظة من جماعة الحوثيين.