قال قيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، إن السعودية تواصل جهودها لتحريك اتفاق الرياض، وترتيب أوضاع اليمن الداخلية، وتوطيد العلاقات بين المجلس والمملكة.
وأضاف سالم عبدالله السقطري، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عبر صفحته على "فيسبوك" ، أنه "غادر العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، متوجهًا إلى الرياض، على متن طائرة سعودية خاصة". والإثنين، توجهت قيادات عسكرية وأمنية تابعة للحكومة اليمنية في محافظة أرخبيل سقطرى، جنوب شرقي البلاد، إلى الرياض، فيما رفضت قيادات "الانتقالي" الذهاب الى الرياض حينها، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وكان محافظ سقطرى رمزي محروس، وصل الرياض، رفقة وزير الثروة السمكية فهد كفاين، نهاية يونيو الماضي، بعد 11 يوما من سيطرة "الانتقالي" على المحافظة. ومنذ قرابة أسبوعين، تقود السعودية مشاورات لإنهاء الأزمة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بينهما بالعاصمة السعودية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، لوقف إطلاق النار. ونص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية خلال 30 يوما، وتنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية. لكن السعودية راعية الاتفاق أخفقت في الزام المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات بتنفيذه وذهب للتصعيد بإعلان الادارة الذاتية أواخر أبريل الماضي، وسيطرته مؤخرً على أرخبيل سقطرى، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية انقلابا على اتفاق الرياض.