طالب رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، الحكومة الشرعية بتقديم إيضاحات حول مساعي وتحركات الإمارات لإنشاء قواعد عسكرية في محافظة أرخبيل سقطرى. ووجه البركاني، مذكرة، لرئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، يطالبه بالرد على تساؤلات البرلماني علي المعمري بشأن تسيير رحلات طيران وبناء أبراج اتصالات وتملك أراضي من قبل إماراتيين في جزيرة سقطرى. وشدد البركاني على ضرورة تقديم الحكومة إيضاحات بشأن المذكرة بحسب الموعد المحدد وفقاً لأحكام الدستور.
والاثنين، طالب النائبين في البرلمان، علي محمد المعمري (مستقل) وعلي حسين عشال (عضو في كتلة حزب الإصلاح)، بتوضيح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى، في ظل ممارسات الإمارات دون غطاء رسمي. وقال النائبان في مذكرة وُجهت لرئيس مجلس الوزراء، معين عبدالملك إنهما "تحصلا على معلومات تفيد "بشروع الإمارات في إنشاء معسكرين في جزيرة سقطرى، إضافة إلى سعيها لإنشاء قاعدة عسكرية دون علم الدولة". ونهاية أغسطس/آب الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن. ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية“. وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على مدينة "حديبو" عاصمة سقطرى فيما وصفت الحكومة الخطوة بـ"الانقلاب على الشرعية".