الحديدة.. مصرع قيادي حوثي وعدد من مرافقيه
الخميس 03 ديسمبر ,2020 الساعة: 07:09 مساءً
متابعة خاصة


قال مصدر عسكري إن قياديا حوثيا وعددا من مرافقيه لقوا مصرعهم، بقصف شنته القوات المشتركة بالساحل الغربي في محافظة الحديدة. 

وأوضح المصدر، أن قياديا حوثيا وعددا من مرافقيه لقوا مصرعهم أثناء قيامهم بتنفيذ تحركات وخروقات في جبهة حيس ضمن انتهاكاتها للهدنة الأممية، وفق اعلام ألوية العمالقة.

ووقعت المليشيا الحوثية والحكومة الشرعية أواخر 2018 في استوكهولم، اتفاقا على هدنة بالحديدة ضمن اتفاق كان يهدف الى إنهاء الحرب بالمحافظة وصولا الى اتفاق لوقفها في كل مناطق اليمن. 

وأشار المصدر إلى أن وحدة المدفعية التابعة للواء الحادي عشر عمالقة، تمكّنت، أمس، من تدمير طقم حوثي يتبع أحد مشرفي المليشيا في جبهة حيس جنوب الحديدة. 

وأكدت أن القصف أسفر عن مصرع كل من كان على متن الطقم الحوثي. 

وأكد أن استهداف الطقم الحوثي جاء أثناء قيامه بنشر وتوزيع أفراد وإمدادهم بالذخائر، على خطوط التماس مع القوات المشتركة شمال غرب حيس. 

وبحسب إعلام العمالقة، فقد شوهدت ألسِنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من الطقم وسُمعت أصوات انفجارات متتالية نتيجة إنفجار الذخائر التي كانت على متنه.

واليوم، استهدفت مليشيا الحوثي مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي بمدينة الحديدة بصف مدفعي واستهداف مكثف بالأسلحة الثقيلة. 

ووفق مصادر مطلعة، فإن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عمال المجمع، دون ذكر عدد محدد للقتلى والجرحى، وفقا للمركز الاعلامي لالوية العمالقة. 

والشهر الماضي، قالت وزارة حقوق الانسان إنها وثقت 47 قتيلا وجريحا من المدنيين بالحديدة خلال ذات الشهر، سقطوا بنيران مليشيا الحوثي. 

ومنذ مطلع العام الحالي، قتل وأصيب أكثر من 290 مدنيا بنيران الحوثيين في عدة مناطق بالحديدة منهم اكثر من 80 قتيلا بحسب ما يعلنه اعلام العمالقة. 

ووقعت الشرعية والحوثيون في استوكهولم أواخر 2018 على الهدنة بالحديدة ضمن اتفاق يشمل انسحاب الطرفين من المدينة وتنظيم إيرادات مينائها لصالح رواتب الموظفين بحسب كشوفات 2014، قبل الانتقال إلى خطوات أخرى لانهاء الحرب باليمن. 

الا انه ومنذ ذلك الحين، لم ينفذ الاتفاق وسط تبادل الطرفين للاتهامات بالعرقلة. 


Create Account



Log In Your Account