الأحد 17 أكتوبر ,2021 الساعة: 09:05 مساءً
خاص
أفادت مصادر حقوقية وأخرى محلية، بأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، أحرقت منازل مواطنين في جبل الفرس بعدن، بعد أيام من تهجيرها لنحو 200 أسرة من المنطقة ذاتها.
وقالت المصادر، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، أحرقت اليوم، عددا من منازل المواطنين في جبل الفرس بمديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة.
وأضافت المصادر أن إحراق الانتقالي للمنازل جاء بعد ايام من عملية تهجير واسعة للسكان هناك وتهديد من رفضوا الخروج من منازلهم بإحراقها.
من جانبها، قالت الحقوقية هدى الصراري، رئيس منظمة دفاع للحقوق والحريات، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قامت - قبل أيام - بتهجير 200 أسرة من جبل الفرس والبوميس بمديرية كريتر بقوة السلاح.
وأضافت أن قوات الانتقالي لم تكتف بتهجير الاسر بل عادت اليوم الى المنطقة وقامت بإحراق المنازل.
وتسائلت الصراري "هل هذه الاعمال تحت اشراف السلطة المحلية بعدن وهل المحافظ يعلم ماذا اقدم عليه المسلحون التابعون للانتقالي من تهجير قسري للأسر؟"، مطالبة المحافظ احمد لملس بالتوضيح.
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قد اقتحمت، في الحادي عشر من الشهر الجاري، قرى سكنية في جبل الفرس التابع اداريا لمديرية كرتير بالعاصمة المؤقتة عدن، وطردوا السكان من منازلهم بالقوة.
وقالت مصادر محلية إن قوات امنية تابعة للانتقالي بينها شرطة نسائية، اقتحمت جبل الفرس(ألبومي) ونفذت حملة تفتيش واسعة في المنازل قبل ان تقوم بطرد السكان منها بالقوة.
وأضافت المصادر أن قوات الانتقالي قامت بإخراج الأسر من منازلها - الكثير منها عبارة عن (عشش) - وطردتها من المنطقة بشكل جماعي.
واكدت المصادر أن بعض المواطنين الذين رفضوا الخروج من منازلهم، هددتهم قوات الانتقالي، بإحراق منازلهم.
ويضم جبل الفرس المطل على مدينة كريتر، عددا من القرى السكنية، ومعظمها مبنية بطريقة عشوائية.
مصادر أخرى مطلعة، قالت، حينها لـ"الحرف28" إن هدف حملة التهجير التي نفذتها قوات الانتقالي، بحق سكان قرى جبل الفرس هو الاستيلاء على المنطقة التي هي بالاساس موقع أثرى، واستثمارها لصالح قيادات في المجلس.