الثلاثاء 19 أبريل ,2022 الساعة: 12:17 صباحاً
خاص
وجه المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني والنقابات "متين"، بمحافظة تعز، رسالة إلى مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، ذكْره فيها بما تضمنته مبادرته الاخيرة من فتح للطرقات والمعابر في المحافظة التي تفرض المليشيا الحوثية عليها حصارا خانقا للعام الثامن على التوالي.
وقال المجلس في الرسالة التي وجهها للمبعوث الاممي وحصل "الحرف28"، على نسخة منها : إن المجلس وهو يرحب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ضمن المبادرة الاممية التي شملت هدنة لمدة شهرين، فإنه يذكركم بأنه حتى الٱن لم يتم فتح الطريق التي تربط بين مدينة تعز ومدخلها الشرقي من جهة جولة القصر.
وكانت مبادرة المبعوث الأممي قد شملت إلى جانب فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، فتح الطرقات في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز
وأكد المجلس، أن المواطنين وفي مقدمتهم المرضى والنساء والأطفال وكبار السن لا يزالون يعانون من استمرار اغلاق المنافذ بالمحافظة،كما لايزال إدخال السلع وعلى رأسها الضرورية مثل الغذاء والدواء وبقية السلع ممنوع دخولها بسبب إستمرار ميليشيا الحوثي في تعنتها بإغلاق هذا الطريق (منفذ جولة القصر) علاوة على الألغام التي زرعتها على جنباته.
وأعاد المجلس تذكير المبعوث الاممي بموقفه أثناء زيارته مؤخرا لمدينة تعز، والذي شدد فيه على فتح هذا الطريق وفك حصار تعز.
وطالب "متين" المبعوث الأممي بتنفيذ ما شملته مبادرته فيما يتعلق برفع الحصار عن تعز، وفتح طريق تعز -جولة القصر -الحوبان -الراهدة -عدن .
كما طالبه بالعمل على فتح طريق تعز -الرمادة -هجدة -البرح والمرتبطة بحيس (خط تعز -الحديدة)، إلى جانب فتح مطار تعز لسفر المرضى وعموم المواطنين.
وشدد المجلس في رسالته على ضرورة توفير الضمانات الكفيلة بتأمين الطرقات والمطار واستمرار فتحها
وأمس، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ، سبل المحافظة على الهدنة بمساراتها المختلفة وبصورة خاصة فتح طرق مدينة تعز المحاصرة.
وشدد الوزير ابن مبارك، على ضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى مدينة تعز باعتبارها احد أولويات الهدنة ومطلب إنساني للتخفيف على ملايين السكان المحاصرين منذ سبعة أعوام.
من جانبه، أكد المبعوث الاممي، أن ثبات الهدنة وضمان ان تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزاماً مستمراً من الأطراف ودعما واسعا من الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.
ونوه الى استمراره في الانخراط مع الجميع لتثبيت الهدنة الحالية والعمل على استدامتها وعقد المزيد من المشاورات لبحث سبل الوصول إلى حل مستدام في اليمن.
وفي الاول من أبريل الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، موافقة أطراف النزاع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
الهدنة جاءت ضمن مبادرة المبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.
كما شملت الهدنة اتفاق الشرعية والحوثيين على حضور اجتماع - لم يحدد موعده - لمناقشة فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز.