كل المواسم الحوثية خطيرة.. لكن الصيف اخطر لهذا السبب..!
الأربعاء 03 مايو ,2023 الساعة: 05:27 مساءً

إن السماح بتدشين جماعة الحوثي الإرهابية لموسم صناعة الألغام البشرية من خلال المراكز الصيفية الحوثية التي تقيمها وتستهدف الأطفال والنشء من أبناء اليمن يعد جريمة ووصمة عار في جبين كل يمني حر لديه عزة نفس ويمتلك ضمير وطني حي... بل وصمة عار في جبين البشرية لا تقل بشاعة وفظاعة عن جرائم النازية في أوروبا أو جرائم التميز العنصري في جنوب أفريقيا خلال القرن العشرين، حيث تعد وفق وصف منظمات حقوق الإنسان الأممية والمنظمات الحقوقية الأخرى أبشع جريمة إرهابية تستهدف تجريف الهوية الوطنية والقومية والدينية لأطفال وناشئي اليمن في القرن الواحد والعشرين وذلك من خلال.

 

أولا: التعبئة الطائفية القائمة على تميز اليمنيين إلى سادة وعبيد والتقديس لأبناء السلالة وإن من لا ينتمي إلى أبناء تلك السلالة فمصيره وقدره أن يكون عبدا وخادما منفذا لكل ما يؤمر به من قبل أفراد تلك السلالة الخبيثة دون تفكير أو نقاش  ولو على حساب نفسة أو أسرته أو مجتمعه وشعبه ووطنه.

 

ثانيا: ما تهدف اليه من طمس ومحو واقتلاع للقيم الأخلاقية والأعراف القبلية والموروثات الثقافية والحضارية الموجود منذ ألاف السنين والتي تعد جزء أصيل من شخصية الأنسان اليمني، واستبدالها بثقافة وقيم أقل ما يقال عنها  أنها لا تمت إلى فطرة وقيم بني الأنسان في شيء، مضمونها القتل والسلب والنهب والتفجير والتهجير ورفض التعايش وعدم القبول بالآخر سواء داخل اليمن أو محيطه العربي والدولي باستثناء أيران الخمينية ومن يدور في فلكها.

 

ثالثا: استغلال الإجازة الصيفية وجعلها مواسم أنتاج جيل من القتلة الصغار السن وتنشأتهم على المفاهيم التي من خلالها يدينون بالولاء التام والخضوع الكامل والطاعة العمياء لقياداتهم الإجرامية والتخلص ممن يعترضون طريقهم أو ينتقدون سلوكهم في تدمير النسيج الاجتماعي اليمني حتى ولو كان أباءهم أو أمهاتهم  فكيف بأبناء وطنهم!

 

إن استغلال هذه السلالة الفارسية الخبيثة لجهل الآباء أو للظروف المعيشية الصعبة للأسر اليمنية والتي كانت السبب الرئيسي لتلك الظروف، وبما امتلكته من أمكانيات مادية وإعلامية ومن حالة العزلة والانطواء التي فرضتها على المجتمع اليمني في مناطق سيطرتها والتفرد بأحادية توجيه الرأي العام  من خلال الإذاعات المحلية والقنوات التلفزيونية والمواقع الصحفية الإلكترونية التابعة لها وحظر كل مالا يتناسب مع توجهاتها في الترويج والتأييد للسياسات التي تملأ عليها من "طهران وقم" يجعل من الصعوبة بحال.. الاعتماد على الجهات الرسمية الحكومية أو الدولية وقف هذا الورم السرطاني الذي ينخر ويستفحل في الجسد اليمني.

 

 لذلك يجب على كل من يحمل هم اليمن وهم مستقبل أبنائه أن يبذل قصار جهده في توعية أهله ومحيطه بمخاطر هذه المراكز التفخيخية الصيفة وبضرورة التمسك بقيمنا وأخلاقنا وأعرافنا القبلية ومبادئنا الإسلامية الوسطية وثوابتنا الوطنية والقومية والعربية..

 

وأن لا ننجر وراء الحلم الفارسي بإعادة أنشاء إمبراطورتيه الفارسية المجوسية، وبأن لا نسمح أن نكون نحن أو أطفالنا خدم و أدوات بأيدي هذه المليشيا الخادمة والمرتهنة لملالي قم.

 

أن واجب التوعية المجتمعية بمدى خطورة هذه المليشيا وأهدافها القريبة أو البعيدة الأجل يتحمله كل من لديه ذرة عقل وذرة حب لهذا الوطن الذي وقع ضحية وفريسة هذه البذرة الفارسية الشيطانية.. فشدوا الهمم وليعمل كل منا في محيطه لإنقاذ وطننا ومستقبل أطفالنا.


Create Account



Log In Your Account