جريمة وحشية بحق طفل في عمران وشبكة حقوقية تحمل الحوثيين المسؤولية

الأربعاء 01 أكتوبر ,2025 الساعة: 10:24 صباحاً

أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الجريمة المروعة التي تعرّض لها الطفل علي عبدالواحد الذعواني (15 عاماً) من أبناء منطقة ذعوان بمحافظة عمران، معتبرة ما حدث "واحدة من أبشع جرائم العنف الممنهج ضد الأطفال في اليمن".

وبحسب بيان الشبكة، فإن الجاني المدعو محمد علي داود اعترض طريق الطفل أثناء عودته من شراء دواء، واعتدى عليه بوحشية باستخدام حجر أدى إلى كسور خطيرة في جمجمته، ثم أقدم على فقع عينيه عمداً قبل أن يخفي جسده بين أشجار التين الشوكي، ظناً منه أنه فارق الحياة. لكن الأهالي عثروا على الطفل حياً، ونُقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة داخل العناية المركزة.

وحملت الشبكة جماعة الحوثي "المسؤولية الكاملة عن الجريمة، وعن تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الأطفال والمدنيين في مناطق سيطرتها"، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان واليونيسف، إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف وضمان عدم إفلات الجاني من العقاب.

كما طالبت بضرورة تحرك دولي جاد لحماية الأطفال في اليمن من جرائم الحرب والانتهاكات اليومية، محذّرة من أن استمرار الصمت الدولي "يشجع على مزيد من الجرائم ويهدد السلم الاجتماعي والقيم الأخلاقية في المجتمع".

ووفق تقارير الشبكة، فقد ارتفع معدل الجريمة في مناطق سيطرة الحوثيين بنسبة 500%، وغالبية هذه الجرائم تُرتكب من قبل قيادات ومشرفين حوثيين أو عائدين من جبهات القتال والدورات الطائفية.