بيان رقم "1"...الحراك التهامي يحذر من استنساخ المقاومه التهاميه ويتحدث عن مؤامرة لتفتيت قواتها
الأحد 01 أُغسطس ,2021 الساعة: 06:28 مساءً
خاص

حذر "الحراك التهامي السلمي" في محافظة الحديدة من استنساخ المقاومة التهامية، ومحاولات تفتيتها وصولا إلى القضاء عليها وإنهاء دوره في دعم مقاومته. 

وبدأت المقاومة التهامية ضد المليشيا الحوثية بالتشكل بعد نحو شهر واحد من انقلاب الاخيرة على السلطة في سبتمبر 2014، قبل ان يتم الاعلان رسميا عن تأسيسها في يوم 26مارس 2015م، وهو اليوم الذي اعلن فيه انطلاق عاصفه الحزم( التحالف العربي لدعم الشرعية ضد الحوثيين). 

وبحسب البيان رقم "1" الذي اصدره الحراك التهامي السلمي اليوم الاحد، وحصل "الحرف28" على نسخة منه، فقد حققت المقاومة التهامية منذ تأسيسها، انتصارات نوعية هزت ودمرت القوي الانقلابية حين ذاك، حد تعبير البيان. 

وتكللت عمليات المقاومة، بتحرير مديريتي الخوخه وحيس والجزر التهاميه أواخر عام 2017 وبدايه عام 2018، حتي وصلت عمليه التحرير الي بعض أحياء مدينه الحديده، أواخر العام 2018. 

والمقاومة التهامية وقيادات بعض الوية العمالقة، هي التشكيلات الوحيدة  التي تعترف بالشرعية، وترفض دعم الامارات المشروط بتمردها على الاخيرة، وتواجه هذه القوات محاربة كبيرة من بقية قوات العمالقة وقوات طارق صالح اللتان تتلقيا الدعم الكامل من الامارات وتنفذا اجندتها في اليمن. 

واكد بيان الحراك، ان تشكل المقاومة التهامية كان بقرار تهامي خالص وبمشاركة فاعله من قبل المقاومه الجنوبيه وبدعم من قوات التحالف العربي. 

ولفت الى ان تلك الانتصارات واجهت المقاومة التهامية، خلالها، الكثير من التحديات وبصفتها القوة الوحيده التي تملك حق الدفاع عن نفسها وأرضها بعيدا عن المعادلات السياسيه. 

واضاف ان "من تلك التحديات السعي مرارأ بعدم منحها الاستقلالية الادارية و المالية كبقية القوي المشاركه في الجبهه. 

واشار الى ان مسلسل الحرب التي واجهتها المقاومة التهامية استمرت ووصل الامر الى حرمانها من أضافه تشكيلات عسكريه أخري بل وصل الأمر الي حد تفتيت بعض قوي المقاومة التهامية كما حصل للواء الثاني مقاومه تهاميه في عام 2019م وقوات النخبة التهاميه في عام 2020م وأخيرا ماحصل للواء الثالث مقاومه تهاميه. 

وقال إن حرمان المقاومة التهامية من اضافة اي تشكيلات عسكرية لقوامها وتفتيت قوى المقاومة، يأتي في ذات الوقت الذي مكنت فيه بقيه القوى المشاركه في الجبهه من أستحقاقات بزياده قواتها وتشكيلاتها حتي وصل الأمر الي تشكيل ألويه تهاميه تابعه لها  ماليأ وإداريا ورفض ألحاقها بالمقاومة التهاميه، كل ذلك للنيل من المقاومه التهاميه وقيادتها وأفرادها الذين لبوا النداء لتحرير تهامه وأنهاء الانقلاب في اليمن قاطبة. 

ووفق البيان، استمرت الحرب على المقاومة التهامية وقامت مؤخرا "بعض القوى الطامعه في السيطره علي تهامه بمحاوله تشكيل قياده تهاميه بدلا عن قياده المقاومه التهاميه تاره بأسم قياده الالويه التهاميه وأخرى بأسم المحور التهامي وثالثه بأسم المجلس العسكري التهامي وغيرها من المسميات". 

واكد ان محاولة تشكيل قيادة تهامية بديلة هي في مجملها محاولة تستهدف القضاء علي المقاومه التهاميه ومن قبلها الحراك التهامي السلمي الذي يحمل قضيه شعب تهامه من أجل رفع معاناتهم وأنهاء الظلم والتسلط علي تهامه من خلال المشاركه في بناء اليمن  والحصول علي حكم ذاتي في ظل دوله اليمن الاتحادي، حد تعبير البيان 

واضاف البيان ان " الحراك التهامي السلمي يؤكد علي شرعيه المقاومه التهاميه كمقاومه لابناء الأرض لتحرير أرضهم وبحصوله علي الاعتراف والشرعية  للمقاومه التهاميه في مقررات أعلان مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن في مايو عام 2015م والذي يعد وثيقه من وثائق مجلس الأمن الدولي. 

كما يؤكد الحراك التهامي السلمي، وفق البيان، أن أي أنقلاب أو محاوله المساس بالمقاومة التهاميه أو قيادتها أو أفرادها هو انقلاب علي اهم وثائق بناء اليمن الحديث. 

وقال البيان إن  الحراك التهامي السلمي يؤكد أستمراره في النضال حتي انتزاع كامل حقوق تهامه المشروعه ومن ضمنها حمايه المقاومه التهاميه وقيادتها وأفرادها والدفاع عنها . 

وحذر الحراك التهامي السلمي، اي قوه طامعه أو طامحه في السيطره والهيمنه علي تهامه وشعبها سياسيا أو عسكريا أو مدنيا ولن يتوانى الحراك التهامي السلمي في مباشره أي أجرأت ضد من يقف أمام تطلعات شعب تهامه أو الحراك التهامي السلمي أو مقاومته الباسله (المقاومه التهاميه) كحق مشروع للدفاع عن النفس . 

ودعا الحراك التهامي السلمي اللجان المنبثقه عن مجلس الأمن الدولي إعتبار هذه المحاوله من ضمن المحاولات التي تشكل تحديأ أمام تطلعات شعب تهامه. 

كما دعا دول التحالف العربي ومؤسسات الدوله اليمنيه الي عدم التماهي مع هذه المحاولات. 

وشدد البيان تحذير  أبناء شعب تهامه من الوقوع ضحيه تلك المحاولات والذي يراد في جزء منها أراقه الدم التهامي علي أيدي التهامي، بحسب البيان. 

ولم يذكر بيان الحراك التهامي، الجهات التي تقف خلف التآمر على المقاومة التهامية، لكن مصادر مطلعة، تحدثت لـ"الحرف28" قبل اشهر، عن مؤامرة إماراتية كبيرة ضد المقاومة التهامية وينفذها على الأرض كل من قائد القوات المشتركة بالساحل الغربي ابو زرعه المحرمي وقائد ما يعرف بألوية حراس الجمهورية، طارق صالح. 

ووفق المصادر، فإن الإمارات تهدف من وراء المخطط إلى انهاء تواجد القوات الموالية للشرعية بالساحل الغربي والمتمثلة بالمقاومة التهامية وبعض ألوية العمالقة . 

وقالت المصادر إن الإمارات أخذت عشرات الافراد من ألوية العمالقة من المواليين لها، وقامت بتدريبهم خارج البلاد وصرفت لهم مبالغ مالية كبيرة قبل ان تعيدهم الى الساحل الغربي. 

المصادر ذاتها، اكدت ان خطة الامارات التي يتولى المحرمي تنفيذها تتضمن تعيين من تم تدريبهم في الخارج في مواقع قيادية بألوية العمالقة كمرحلة أولى تمهد لقيادة الالوية في المستقبل القريب، كما تضمنت دمج قوات المقاومة التهامية في القوات المشتركة من خلال استقطابات واسعة لقياداتها، ومنتسبيها، واغرائهم بالاموال والرتب العسكرية والمناصب. 



Create Account



Log In Your Account